____________________
ابن مهران من كلام فاطمة (عليها السلام)، فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد الخزاعي، عن محمد بن جابر، عن عباد العامري، عن زينب (عليها السلام) بنت أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن فاطمة (عليها السلام) (1).
قلت: بين الموضعين من الفقيه اختلاف ظاهر. وزعم المجلسي في شرح الفقيه ضعفه برجال من العامة في آخر السند، كما زعم بعض صحته، وقد تعرض لتوثيق ابن المتوكل والسعد آبادي، ولم يذكر غيرهما.
وقد روى الصدوق في غير الفقيه من كتبه، وكذا غيره من أعلام الإمامية، كالمفيد هذه الخطبة الفاطمية عن بنتها زينب الكبرى (عليها السلام) برجال غير جابر، أوردناها في محلها.
وقد حققنا ما اختلفت فيه الأسانيد والكتب. وأيضا أنها (عليها السلام) تعد من الصحابة، بل لا يبعد كونها من أصحاب الكساء وآية التطهير والمباهلة.
قال ابن حجر في الإصابة: زينب بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية سبطة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم، أمها فاطمة الزهراء (عليها السلام) (2).
وقال ابن الأثير: أنها ولدت في حياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكانت عاقلة لبيبة جزلة، زوجها أبوها علي بن عبد الله ابن أخيه جعفر، فولدت له أولادا... (3).
قلت: بين الموضعين من الفقيه اختلاف ظاهر. وزعم المجلسي في شرح الفقيه ضعفه برجال من العامة في آخر السند، كما زعم بعض صحته، وقد تعرض لتوثيق ابن المتوكل والسعد آبادي، ولم يذكر غيرهما.
وقد روى الصدوق في غير الفقيه من كتبه، وكذا غيره من أعلام الإمامية، كالمفيد هذه الخطبة الفاطمية عن بنتها زينب الكبرى (عليها السلام) برجال غير جابر، أوردناها في محلها.
وقد حققنا ما اختلفت فيه الأسانيد والكتب. وأيضا أنها (عليها السلام) تعد من الصحابة، بل لا يبعد كونها من أصحاب الكساء وآية التطهير والمباهلة.
قال ابن حجر في الإصابة: زينب بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية سبطة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم، أمها فاطمة الزهراء (عليها السلام) (2).
وقال ابن الأثير: أنها ولدت في حياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكانت عاقلة لبيبة جزلة، زوجها أبوها علي بن عبد الله ابن أخيه جعفر، فولدت له أولادا... (3).