أبو الحسين، التميمي الدارمي، السايح (1)، روى عن الرضا (عليه السلام) (2).
____________________
(1) لم يعرف اسمه، فإنه سمى به دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناه بن تميم، أبو حي من تميم، أو دارم بن أبي دارم، الذي عدوه من الصحابة، إلا أن أصله من (درم) كفرح، ما استوى ولم يتبين كعوبه ومرافقه باللحم والشحم، كالساق والكعوب، ومنها المرأة الدرماء، والشجر الدارم كالغضي. وعلى كل حال فليس لقب مدح، ولا هو اسم.
وإن في رجال نسبه خفاء، ففي نسب بعض الدارميين: خديج بن قيس بن نهشل بن دارم بن مالك الدارمي التميمي، وتحقيقه في (الأنساب)، وفيما يأتي من حديثه اختلاف في نسبه فلا تغفل.
(2) قال ابن الغضائري كما في مجمع الرجال عنه: دارم بن قبيصة بن نهشل، أبو الحسن السايح، يروي عن الإمام الرضا (عليه السلام) لا يؤنس بحديثه، ولا يوثق به.
قلت: ولعله غير دارم الكوفي الذي ذكر ابن حجر في لسان الميزان، والذهبي في ميزانه، والمزي في تهذيبه (1) توثيقه عن ابن حبان، وروايته عن سعيد ابن أبي بردة، وعنه أبو إسحاق السبيعي. وروى بإسناده عن ابن ماجة حديثه في نهي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن سبق المأمومين في الركوع والسجود.
ثم إن نفي ابن الغضائري الوثوق به، معلول عن نفي إيناسه بحديثه، وهو اجتهاد ظني منه لا اعتبار به، فتأمل تعرف. وعنه أنه قال في علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة: أنه ضعيف، يروي عن الضعفاء. وفيه أيضا كلام ومنع.
وإن في رجال نسبه خفاء، ففي نسب بعض الدارميين: خديج بن قيس بن نهشل بن دارم بن مالك الدارمي التميمي، وتحقيقه في (الأنساب)، وفيما يأتي من حديثه اختلاف في نسبه فلا تغفل.
(2) قال ابن الغضائري كما في مجمع الرجال عنه: دارم بن قبيصة بن نهشل، أبو الحسن السايح، يروي عن الإمام الرضا (عليه السلام) لا يؤنس بحديثه، ولا يوثق به.
قلت: ولعله غير دارم الكوفي الذي ذكر ابن حجر في لسان الميزان، والذهبي في ميزانه، والمزي في تهذيبه (1) توثيقه عن ابن حبان، وروايته عن سعيد ابن أبي بردة، وعنه أبو إسحاق السبيعي. وروى بإسناده عن ابن ماجة حديثه في نهي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن سبق المأمومين في الركوع والسجود.
ثم إن نفي ابن الغضائري الوثوق به، معلول عن نفي إيناسه بحديثه، وهو اجتهاد ظني منه لا اعتبار به، فتأمل تعرف. وعنه أنه قال في علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة: أنه ضعيف، يروي عن الضعفاء. وفيه أيضا كلام ومنع.