____________________
رفعه، قال جبرئيل: يا محمد...، الحديث، وذكره أيضا الذهبي ملخصا (1).
ثم إن الخندقي منسوب إلى خندق كجعفر، ولكل مدينة خندق. والمشهور هو الخندق الذي أمر أنور شروان الملك بشقه من حيث يشق طف البادية إلى كاظمة، مما يلي البصرة دفعا لهجوم الأعراب، ذكره في القاموس ملخصا، وفي معجم البلدان بتفصيل. والبندار رئيس التجار الذي يسكن البندر، مربط السفن على الساحل، مقر التجار، وسيأتي أنه كان كوفيا.
وقال أبو عمر الكشي في ترجمته (ص 312): وكان أخص الناس بالرشيد.
وقال العلامة في الخلاصة: داود بن زربي... كان أخص الناس بالرشيد.
وأورد الكشي ما يشهد بسلامة عقيدته. وقال النجاشي: إنه ثقة، ذكره ابن عقدة (2).
وقال ابن داود: داود بن زربي بالزاء المضمومة، ورأيت بخط الشيخ أبي جعفر (الزربي) بكسر الزاء فالراء، وقيل بالعكس، والباء المفردة ق، م، كش، هو أبو سليمان الخندفي، بالفاء، منسوب إلى خندف، وهي امرأة إلياس بن مضر بن نزار، نسب ولد إلياس إليها، والبندار وكان أخص الناس بالرشيد، وكان معتقدا في أبي عبد الله (عليه السلام) أهمله الشيخ، ووثقه جش (3).
قلت: وفي ضبط (الخندفي) بالفاء وأن النسبة إلى المرأة نظر، فلا تغفل، كنسبة الإهمال إلى الشيخ.
ثم إن الخندقي منسوب إلى خندق كجعفر، ولكل مدينة خندق. والمشهور هو الخندق الذي أمر أنور شروان الملك بشقه من حيث يشق طف البادية إلى كاظمة، مما يلي البصرة دفعا لهجوم الأعراب، ذكره في القاموس ملخصا، وفي معجم البلدان بتفصيل. والبندار رئيس التجار الذي يسكن البندر، مربط السفن على الساحل، مقر التجار، وسيأتي أنه كان كوفيا.
وقال أبو عمر الكشي في ترجمته (ص 312): وكان أخص الناس بالرشيد.
وقال العلامة في الخلاصة: داود بن زربي... كان أخص الناس بالرشيد.
وأورد الكشي ما يشهد بسلامة عقيدته. وقال النجاشي: إنه ثقة، ذكره ابن عقدة (2).
وقال ابن داود: داود بن زربي بالزاء المضمومة، ورأيت بخط الشيخ أبي جعفر (الزربي) بكسر الزاء فالراء، وقيل بالعكس، والباء المفردة ق، م، كش، هو أبو سليمان الخندفي، بالفاء، منسوب إلى خندف، وهي امرأة إلياس بن مضر بن نزار، نسب ولد إلياس إليها، والبندار وكان أخص الناس بالرشيد، وكان معتقدا في أبي عبد الله (عليه السلام) أهمله الشيخ، ووثقه جش (3).
قلت: وفي ضبط (الخندفي) بالفاء وأن النسبة إلى المرأة نظر، فلا تغفل، كنسبة الإهمال إلى الشيخ.