____________________
النجاشي، وأحمد شيخ هارون بن موسى التلعكبري، على ما حققناه في محله، ووثاقة القاسم الذي لم يصرح بتوثيق، إلا أنه يشهد على وثاقته أمور ذكرناها في ترجمته.
وقال الشيخ في الفهرست (ص 64 / ر 246): حسان بن حمران الجمال، له كتاب رواه علي بن النعمان، عنه. أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل، عن حسان الجمال.
قلت: النسخ خالية عن (علي بن النعمان) في طريقه. واعترف به القهپائي في المجمع أيضا، إلا أنه سقط منها لصريح قوله: (رواه علي...)، وقد صحت رواية القاسم بن إسماعيل عن جماعة كتبهم ورواياتهم، وفيهم أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام)، ممن أحصيناهم في ترجمته. وتقدمت (1) رواية كتاب حميد بن مسعود الذي من أصحاب الصادق (عليه السلام) عنه، عنه، وغيره، كما تأتي روايته كتاب صالح الحذاء الكوفي، وجماعة، عنه، عنهم.
قلت: وطريق الشيخ فيه كلام أيضا بأبي المفضل، كما تقدم.
ثم إن رواية علي بن النعمان الأعلم النخعي الكوفي من أصحاب الرضا (عليه السلام)، الذي يأتي في ترجمته (ر 719) قول الماتن: (وكان علي ثقة، وجها، ثبتا، صحيحا، واضح الطريقة)، ربما أوجب كون حسان الجمال ثقة ثقة، أصح من صفوان، وأوجه، وأيضا اختيار طريقه من طرق سائر العدة التي قال: (يرويه عدة من أصحابنا). ولكن روى كتاب صفوان، عن ابن نوح، عن أحمد بن عبد الله بن
وقال الشيخ في الفهرست (ص 64 / ر 246): حسان بن حمران الجمال، له كتاب رواه علي بن النعمان، عنه. أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل، عن حسان الجمال.
قلت: النسخ خالية عن (علي بن النعمان) في طريقه. واعترف به القهپائي في المجمع أيضا، إلا أنه سقط منها لصريح قوله: (رواه علي...)، وقد صحت رواية القاسم بن إسماعيل عن جماعة كتبهم ورواياتهم، وفيهم أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام)، ممن أحصيناهم في ترجمته. وتقدمت (1) رواية كتاب حميد بن مسعود الذي من أصحاب الصادق (عليه السلام) عنه، عنه، وغيره، كما تأتي روايته كتاب صالح الحذاء الكوفي، وجماعة، عنه، عنهم.
قلت: وطريق الشيخ فيه كلام أيضا بأبي المفضل، كما تقدم.
ثم إن رواية علي بن النعمان الأعلم النخعي الكوفي من أصحاب الرضا (عليه السلام)، الذي يأتي في ترجمته (ر 719) قول الماتن: (وكان علي ثقة، وجها، ثبتا، صحيحا، واضح الطريقة)، ربما أوجب كون حسان الجمال ثقة ثقة، أصح من صفوان، وأوجه، وأيضا اختيار طريقه من طرق سائر العدة التي قال: (يرويه عدة من أصحابنا). ولكن روى كتاب صفوان، عن ابن نوح، عن أحمد بن عبد الله بن