____________________
الظاهر أنه إسماعيل بن سهل الدهقان المتقدم في ترجمته (1) قول الماتن: (ضعفه أصحابنا)، ولكن حققنا هناك دفع تضعيفهم، وأنه ثقة. وأما الخامس فهو صحيح على الأقوى بإبراهيم بن هاشم المتقدم في ترجمته وثاقته.
ثم إن للصدوق في سائر كتبه إلى حريز بن عبد الله، طرق اخر:
أحدها: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله....
وهو أيضا صحيح بلا إشكال. روى عنه بهذا الأسناد، في علل الشرايع (2).
ثانيها: عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الوليد والسندي بن محمد، عن أبان ابن عثمان الأحمر، عن محمد بن بشير وحريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام). وهو صحيح أيضا. روى عنه بهذا الأسناد في علل الشرايع (3).
ثالثها: عن أبيه، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن بعض أصحابنا، عن حريز، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام).... روى عنه بهذا الأسناد أيضا في العلل (4).
قلت: ولا يبعد كون المراد ببعض أصحابنا هو خلف بن حماد الذي روى عن حريز. فقد روى البرقي أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن، عن أبيه، عن خلف
ثم إن للصدوق في سائر كتبه إلى حريز بن عبد الله، طرق اخر:
أحدها: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله....
وهو أيضا صحيح بلا إشكال. روى عنه بهذا الأسناد، في علل الشرايع (2).
ثانيها: عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الوليد والسندي بن محمد، عن أبان ابن عثمان الأحمر، عن محمد بن بشير وحريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام). وهو صحيح أيضا. روى عنه بهذا الأسناد في علل الشرايع (3).
ثالثها: عن أبيه، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن بعض أصحابنا، عن حريز، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام).... روى عنه بهذا الأسناد أيضا في العلل (4).
قلت: ولا يبعد كون المراد ببعض أصحابنا هو خلف بن حماد الذي روى عن حريز. فقد روى البرقي أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن، عن أبيه، عن خلف