ورواية الأعرج: عن الجرة (1) تسع مائة رطل يقع فيها أوقية من دم، أشرب منه وأتوضأ؟ قال: " لا " (2).
ورواية علي المروية في المسائل: عن حب ماء فيه ألف رطل وقع فيه أوقية لا (3) بول، هل يصلح شربه أو الوضوء منه؟ قال: " لا يصلح " (5).
أو في ماء، دخلت فيه الدجاجة الواطئة للعذرة، كرواية علي المتقدمة في الجاري (5).
أو لاقى النبيذ، أو المسكر، كرواية أبي بصير: في النبيذ " ما يبل الميل، ينجس حبا من ماء " (6).
ورواية ابن حنظلة: في المسكر " ولا قطرت قطرة في حب إلا أهريق ذلك الماء " (7).
أو في القليل الذي ماتت فيه فأرة كموثقة الساباطي: عن الرجل يجد في إنائه فأرة وقد توضأ من ذلك الإناء مرارا، أو غسل منه واغتسل منه، وقد كانت الفأرة متسلخة، فقال: " إن كان رآها في الإناء قبل أن يغتسل أو يتوضأ أو يغسل ثيابه، يغسل كل ما أصابه ذلك الماء، ويعيد الوضوء والصلاة " (8).