بقوة، كما صرح به في البحار (1) - كذلك، وهذه تسع مسحات.
وقيل: ست، بإسقاط الثلاث الأخيرة (2).
ونسب كل من هذين القولين إلى الشهرة (3)، ويمكن إرجاعهما إلى واحد.
وعن والد الصدوق: أنه الثلاث الأولى (4).
وعن السيد (5) والمهذب (6): أنه الثلاث الوسطى. واختاره والدي العلامة - رحمه الله - في اللوامع والمعتمد، وحمل الزائد على الأفضلية.
وعن المفيد: أنه أربعة. بإسقاط الثلاثة الأخيرة ومرة من كل من الأوليين (7)، وقد ينسب إليه أنه اثنان. بإسقاط مرتين من الأوليين مع تمام الأخيرة (8).
والأصل في الجميع: الأخبار السابقة، فالأولون يستدلون للستة الأولى:
بحسنة عبد الملك، بإرجاع ضمير التثنية إلى الأنثيين مع إرادة الذكر منه، والمراد ما بين طرفيه. مضافا إلى الاستدلال للثلاثة الأولى: بالمروي عن النوادر أولا.
وللوسطى: بصحيحة البختري، بإرجاع الضمير إلى الذكر، وبها يقيد إطلاق الغمز في الأولى، وبحسنة ابن مسلم، بإرادة رأس الذكر من طرفه الأول، وبالمروي في النوادر أخيرا. وللثلاثة الأخيرة: بقوله في الحسنة: " وينتر طرفه " بإرادة رأسه منه.