____________________
العمل بالاستصحاب متوقفة على عمومها لها، وعمومها لها متوقف على عدم تخصيصها ببناء العقلاء، وعدم التخصيص متوقف على عدم حجية بناء العقلاء، إذ لو كان حجة لخصص العموم، فإثبات عدم حجية بنائهم على الاستصحاب بأصالة عموم الآيات متوقف على عدم حجية بنائهم، وهو الدور. فلا فارق بين المقام ومسألة حجية الخبر.
لأنه توهم فاسد، للفرق بين المقامين، إذ في بحث الخبر بعد تقرير الدور من الطرفين أثبت المصنف اعتبار السيرة التي كانت على الخبر بالاستصحاب المفروغ عن اعتباره، وخصص به الآيات الناهية.
وهذا بخلاف المقام، إذ لا دليل على اعتبار بناء العقلاء على الحالة السابقة، لفرض عدم ثبوت حجية الاستصحاب بعد، فكيف تخصص الآيات الرادعة بالسيرة التي لم يثبت اعتبارها شرعا؟
لأنه توهم فاسد، للفرق بين المقامين، إذ في بحث الخبر بعد تقرير الدور من الطرفين أثبت المصنف اعتبار السيرة التي كانت على الخبر بالاستصحاب المفروغ عن اعتباره، وخصص به الآيات الناهية.
وهذا بخلاف المقام، إذ لا دليل على اعتبار بناء العقلاء على الحالة السابقة، لفرض عدم ثبوت حجية الاستصحاب بعد، فكيف تخصص الآيات الرادعة بالسيرة التي لم يثبت اعتبارها شرعا؟