ولعل ذلك (3) مراد من قال بدلالة الرواية على أجزأ الامر الظاهري.
هذا (4) غاية ما يمكن أن يقال في توجيه التعليل.
____________________
(1) كما إذا فرض اشتمال المأتي به على تمام مصلحة المأمور به أو معظمها ولكن لم يكن الفائت بمقدار الالزام، أو كان بذلك المقدار و لكن لم يمكن استيفاؤه، فان الاجزاء حينئذ يكون عقليا، لسقوط الامر بارتفاع ملاكه الداعي إلى تشريعه.
وبالجملة: فاقتضاء الامر الظاهري للاجزاء إما شرعي وإما عقلي.
(2) وجه التأمل ما أفاده في الهامش. وما في بعض الشروح من أن (المصنف ضرب على هذه الحاشية مؤخرا) كأنه نشأ من خلط هذه بحاشية أخرى على قوله:
(ثم أشكل) حيث ضرب عليها في النسخة المصححة بقلمه بعد طبعته الأولى.
ويمكن بيان وجه آخر للتأمل، وهو: أن مقتضى تعليل عدم الإعادة باقتضاء الامر الظاهري للاجزاء بطلان صلاة من علم بالطهارة الخبثية وصلى عالما بها ثم انكشف بعد الصلاة خلافه، وأن صلاته وقعت في النجس، إذ ليس هنا أمر ظاهري يقتضي الاجزاء، بخلاف ما إذا كان الشرط الفعلي إحراز الطهارة، لصحة صلاة من علم بعدم النجاسة وصلى ثم انكشف الخلاف، لأنه أحرز الطهارة، فتأمل.
(3) أي: ولعل ما ذكرناه بقولنا: (اللهم الا أن يقال ان التعليل به انما هو بملاحظة ضميمة اقتضاء الامر الظاهري للاجزاء) هو مراد القائل بدلالة الرواية. إلخ.
(4) أي: ما تقدم من كون المعتبر في حق الملتفت إحراز الطهارة من الخبث، ومن أجزأ الامر الظاهري عن الواقعي بناء على توجيه المصنف له.
وبالجملة: فاقتضاء الامر الظاهري للاجزاء إما شرعي وإما عقلي.
(2) وجه التأمل ما أفاده في الهامش. وما في بعض الشروح من أن (المصنف ضرب على هذه الحاشية مؤخرا) كأنه نشأ من خلط هذه بحاشية أخرى على قوله:
(ثم أشكل) حيث ضرب عليها في النسخة المصححة بقلمه بعد طبعته الأولى.
ويمكن بيان وجه آخر للتأمل، وهو: أن مقتضى تعليل عدم الإعادة باقتضاء الامر الظاهري للاجزاء بطلان صلاة من علم بالطهارة الخبثية وصلى عالما بها ثم انكشف بعد الصلاة خلافه، وأن صلاته وقعت في النجس، إذ ليس هنا أمر ظاهري يقتضي الاجزاء، بخلاف ما إذا كان الشرط الفعلي إحراز الطهارة، لصحة صلاة من علم بعدم النجاسة وصلى ثم انكشف الخلاف، لأنه أحرز الطهارة، فتأمل.
(3) أي: ولعل ما ذكرناه بقولنا: (اللهم الا أن يقال ان التعليل به انما هو بملاحظة ضميمة اقتضاء الامر الظاهري للاجزاء) هو مراد القائل بدلالة الرواية. إلخ.
(4) أي: ما تقدم من كون المعتبر في حق الملتفت إحراز الطهارة من الخبث، ومن أجزأ الامر الظاهري عن الواقعي بناء على توجيه المصنف له.