فالنتيجة: أن الخارج عن البحث العناوين الذاتية من الجوامد، والأفعال والمصادر من المشتقات.
ولشيخنا الأستاذ (قدس سره) في المقام كلام (1)، وهو: أن ما يكون المبدأ فيه منتزعا عن مقام الذات ولا يحاذيه شئ في الخارج وكان من الخارج المحمول كالعلة والمعلول والممكن وما يقابلانه من الواجب والممتنع خارج عن محل البحث.
بتقريب: أن في أمثال هذه العناوين لا يعقل بقاء الذات وزوال التلبس فتكون
____________________
إذ عرفت أن الترجيح موجود.
الفرع الثاني: فيمن كانت له زوجتان كبيرتان فأرضعتا زوجته الصغيرة مع فرض دخوله بإحداهما: المعروف والمشهور، بل ادعي عدم الخلاف والإشكال في المسألة حرمة المرضعة الأولى بعين الملاك في الفرع الأول، وإنما الإشكال والخلاف هنا في حرمة المرضعة الثانية.
ولكن مما ذكرناه في الفرع الأول يستبين حال هذا الفرع، فإن حرمة المرضعة الأولى هنا مبتنية على تمامية أحد الوجوه الستة المذكورة، وعمدتها الوجوه الثلاثة الأخيرة، وقد عرفت عدم تمامية شئ منها. وحرمة الثانية مبتنية على تمامية أحد الوجوه الثلاثة الأولى، لعدم جريان الثلاثة الأخيرة عليها كما لا يخفى.
فالنتيجة: أن مقتضى القاعدة والروايات المتقدمة عدم حرمة المرضعة الأولى فضلا عن الثانية.
نعم، لا إشكال في حرمة الصغيرة، لأنها بنت لزوجة قد دخل بها.
الفرع الثاني: فيمن كانت له زوجتان كبيرتان فأرضعتا زوجته الصغيرة مع فرض دخوله بإحداهما: المعروف والمشهور، بل ادعي عدم الخلاف والإشكال في المسألة حرمة المرضعة الأولى بعين الملاك في الفرع الأول، وإنما الإشكال والخلاف هنا في حرمة المرضعة الثانية.
ولكن مما ذكرناه في الفرع الأول يستبين حال هذا الفرع، فإن حرمة المرضعة الأولى هنا مبتنية على تمامية أحد الوجوه الستة المذكورة، وعمدتها الوجوه الثلاثة الأخيرة، وقد عرفت عدم تمامية شئ منها. وحرمة الثانية مبتنية على تمامية أحد الوجوه الثلاثة الأولى، لعدم جريان الثلاثة الأخيرة عليها كما لا يخفى.
فالنتيجة: أن مقتضى القاعدة والروايات المتقدمة عدم حرمة المرضعة الأولى فضلا عن الثانية.
نعم، لا إشكال في حرمة الصغيرة، لأنها بنت لزوجة قد دخل بها.