الكتاب والسنة، وموضوع البحث الأعم منهما.
إذا، بناء على أن عوارض الجنس ليست ذاتية للنوع يكون البحث فيهما عن العوارض الغريبة لموضوع العلم.
وملخص الكلام: أن هذا الإشكال يبتني على أمرين:
الأول: أن يكون البحث في العلوم عن العوارض الذاتية لموضوعها.
الثاني: أن لا تكون عوارض النوع ذاتية للجنس وبالعكس.
ثم إنهما يبتنيان على أمر واحد وأصل فارد، وهو الالتزام بلزوم الموضوع في كل علم، وإلا فلا موضوع لهذين الأمرين، فضلا عن الإشكال.
وكيف كان، فقد ذهب غير واحد من الأعلام والمحققين في التفصي عنه يمينا وشمالا، منهم: صدر المتألهين في الأسفار (1) إلا أن جوابه لا يجدي إلا في