ونستنتج مما ذكرناه حول القولين في وضع المشتق عدة أمور:
الأول: أن الوضع للمتلبس أو الأعم غير مبتن على القول بالبساطة والتركيب في المفاهيم الاشتقاقية.
الثاني: أن تصوير الجامع على كلا القولين: البساطة والتركيب ممكن بأحد الوجهين المتقدمين.
الثالث: أن المشتق موضوع للمتلبس دون الأعم، وذلك بوجوه: