ومن هنا يظهر بطلان ما أفيد ثانيا: من أن لفظ " الصلاة " يصدق على الفاقد لبعض الأركان فيما إذا كان واجدا لسائر الأجزاء والشرائط، ووجه الظهور: هو ما عرفت من أن الروايات الكثيرة قد دلت على أن حقيقة الصلاة التي تتقوم بها هي التكبيرة والركوع والسجود والطهارة من الحدث، والمراد منها أعم من المائية والترابية، كما أن المراد من الركوع والسجود أعم مما هو وظيفة المختار أو المضطر كما عرفت.
فقد أصبحت النتيجة: أنه لا مانع من الالتزام بأن الموضوع له هو خصوص الأركان، ولا يرد عليه شئ مما تقدم.
تذييل قد نطقت روايات الباب والنصوص الكثيرة على أن الأركان أربعة، وهي:
التكبيرة والركوع والسجود والطهارة.
أما الأولى: فقد دلت نصوص عديدة (1) على أن التكبيرة ابتداء الصلاة وبها