الدال عليه الفعل المتأخر، على خلاف فيه محرر في النحو.
والذي هو الحق هو الثاني، وإلا يلزم لغوية التقديم، مع أن المتكلم بصدد بيان خصوصية في تقديمها عليه.
ثم إن قوله: " نعبد " و " نستعين " مرفوع - حسب مصطلحات النحو - لوقوعهما موقعا يصلح للاسم، وتحريره في محله، وأيضا إن الواو عاطفة لجملة على جملة.
وهذا عندي محل مناقشة، بل الواوات الواقعة بين الجمل حروف الفصل. وقيل: الواو هنا حالية (1)، وهو قريب بحسب المعنى، وبعيد بحسب المتبادر والمتفاهم، كما لا يخفى.