9 - وقرأ الجمهور: " نستعين " بالفتح، وهي لغة الحجاز.
10 - وقرأ عبيد بن عمرو الليثي وزر بن حبيش ويحيى بن وثاب والنخعي والأعمش: بكسرها، وهي لغة قيس وتميم وأسد وربيعة، وكذلك حكم حرف المضارع في هذا الفعل وما أشبهه (1).
وأنت خبير: بأن التجاوز من الكتاب الموجود بين أيدينا إلى سائر القراءات غير جائز، حسب ما تحرر منا في * (مالك يوم الدين) *، فهذه القراءات - مضافا إلى قربها من الأضحوكة - غير جائز اتباعها. ومن اللطيف الالتفات في الجملة الواحدة، وهو من الخطاب ب " إياك " إلى الغيبة بقوله: " يعبد ".