اللغة والصرف وهنا مسائل:
المسألة الأولى حول كلمة " إياك " " إيا " - بالكسر مع التشديد، وعليه اقتصر الجوهري (1). والفتح رواه قطرب عن بعضهم (2)، ومنه قراءة الفضل الرقاشي، على ما يأتي في محله على ما نقله الصنعاني، وتبدل الهمزة هاء مفتوحة، فيقولون: " هياك " - اسم مبهم تتصل به جميع المضمرات المتصلة التي للنصب، تقول: إياك وإياه وإياي وإيانا، وجعلت الحروف بيانا عن المقصود ليعلم المخاطب من الغائب، ولا موضع لها من الإعراب، فهي كالكاف في ذلك، فتكون " إيا " الاسم وما بعدها للخطاب، وقد صارا كالشئ الواحد، لأن المعارف والمكنيات بها لا تضاف.
وقال بعض النحويين: إن " إيا " مضاف إلى ما بعده، واستدل على ذلك