آخر كار ميترسند من از أول " (1)، فالهداية في الآخرة وهذه الدنيا تبع الهداية في النشأة الأولى والدار العليا، فهو تعالى يهدي بفيضه الأقدس ثم بفيضه المقدس. فالأعيان الثابتة العلمية يترنمون بألسنة ذواتهم:
* (إهدنا الصراط المستقيم) *، وهذه الرنمة محفوظة في القوس النزولي إلى أن يصل السالك في قوسه الصعودي وعند معراجه الروحاني، فيقول حال عروجه: * (إهدنا الصراط المستقيم) * بلسان المقال، وألسنة المتوسطة لسان الحال.