فضيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن حفصة بنت أبي كثير، عن أبيها أبي كثير، عن أم سلمة، قالت:
علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" قولي: اللهم! هذا استقبال ليلك، واستدبار نهارك، وأصوات دعاتك، وحضور صلواتك، أسألك أن تغفر لي ".
(ضعيف - الكلم الطيب 76 / 35، ضعيف أبي داود 85 (105 / 530)، المشكاة 669).
هذا حديث غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه. وحفصة بنت أبي كثير، لا نعرفها، ولا أباها.
11 - باب: أي الكلام أحب إلى الله 725 - 3846 حدثنا أبو هشام الرفاعي، محمد بن يزيد الكوفي. أخبرنا يحيى بن اليمان. أخبرنا سفيان، عن زيد العمي، عن أبي إياس معاوية بن قرة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ". قالوا: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال:
" سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة ".
(منكر بهذا التمام - الكلم الطيب 74 / 51، الارواء 1 / 262، نقد التاج 95، التعليق الرغيب 1 / 115، صحيح أبي داود 534 (هو في " صحيح سنن أبي داود - باختصار السند " برقم 489 / 521). لكن قوله: " سلوا الله.. " ثبت في حديث آخر تقدم (3581). (في صحيح سنن الترمذي - باختصار السند - برقم 2790 / 3761)).
هذا حديث حسن. وقد زاد يحيى بن اليمان في هذا الحديث، هذا الحرف قالوا: فماذا نقول؟ قال:
" سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة ".
12 - باب 726 - 3848 حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. أخبرنا أبو معاوية، عن عمر