أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فانتهوا إلى مضيق، فحضرت الصلاة فمطروا، السماء من فوقهم، والبلة من أسفل منهم، فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على راحلته وأقام، فتقدم على راحلته، فصلى بهم يومئ إيماء، يجعل السجود أخفض من الركوع.
(ضعيف الاسناد).
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، تفرد به عمر بن الرماح البلخي، لا يعرف إلا من حديثه.
وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم.
وكذا روي عن أنس بن مالك: أنه صلى في ماء وطين على دابته. والعمل على هذا عند أهل العلم، وبه يقول أحمد (1) وإسحاق.
317 - باب ما جاء في فضل التطوع ست ركعات بعد المغرب 66 - 436 حدثنا أبو كريب - يعني محمد بن العلاء الهمداني الكوفي -.
أخبرنا زيد بن الحباب. أخبرنا عمر ابن أبي خثعم، عن يحيى ابن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من صلى بعد المغرب ست ركعات، لم يتكلم فيما بينهن بسوء، عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة ".
(ضعيف جدا - ابن ماجة 1167 (244، الضعيفة 469، الروض 719، التعليق الرغيب 1 / 204، ضعيف الجامع الصغير 5661)).
قال أبو عيسى: وقد روي عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من صلى بعد المغرب عشرين ركعة، بنى الله له بيتا في الجنة " (2).