" من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله شيئا - يعني: أحب إليه - من أن يسأل العافية ".
(ضعيف - المشكاة 2239، التعليق الرغيب 2 / 272 (ضعيف الجامع الصغير 5720)).
هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن ابن أبي بكر القرشي - وهو المكي المليكي -، وهو ضعيف في الحديث، قد تكلم فيه بعض أهل الحديث من قبل حفظه.
وقد روى إسرائيل هذا الحديث عن عبد الرحمن ابن أبي بكر، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ما سئل الله شيئا أحب إليه من العافية ".
... - 3799 حدثنا بذلك القاسم بن دينار الكوفي. أخبرنا إسحاق بن منصور الكوفي، عن إسرائيل بهذا.
709 - 3800 حدثنا أحمد بن منيع. أخبرنا أبو النضر. أخبرنا بكر بن خنيس، عن محمد القرشي، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، ومنهاة عن الاثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد ".
(ضعيف - الارواء 452، التعليق الرغيب 2 / 216، المشكاة 1227 (ضعيف الجامع الصغير 3789)).
هذا حديث غريب، لا نعرفه من حديث بلال، إلا من هذا الوجه، ولا يصح من قبل إسناده.
وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: محمد القرشي، هو محمد بن سعيد الشامي، وهو ابن أبي قيس، وهو محمد بن حسان، وقد ترك حديثه.