وروى عكرمة عن ابن عباس قال:
رأيت زوج بريرة، وكان عبدا يقال له: مغيث. وهكذا روي عن ابن عمر.
والعمل على هذا عند بعض أهل العلم. وقالوا:
إذا كانت الأمة تحت الحر فأعتقت، فلا خيار لها، وإنما يكون لها الخيار إذا أعتقت وكانت تحت عبد.
وهو قول الشافعي، وأحمد، وإسحاق.
وروى غير واحد عن الأعمش عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت:
كان زوج بريرة حرا، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى أبو عوانة هذا الحديث عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة في قصة بريرة، قال الأسود: وكان زوجها حرا.
والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من التابعين ومن بعدهم.
وهو قول سفيان الثوري، وأهل الكوفة.
9 - باب ما جاء في الرجل يرى المرأة تعجبه 199 - 1174 حدثنا محمد بن بشار. أخبرنا عبد الاعلى بن عبد الأعلى.
أخبرنا هشام ابن أبي عبد الله - وهو الدستوائي - عن أبي الزبير، عن جابر:
أن النبي صلى الله عليه وسلم: رأى امرأة، فدخل على زينب فقضى حاجته وخرج. وقال:
" إن المرأة إذا أقبلت، أقبلت في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن معها مثل الذي معها " (1).
وفي الباب عن ابن مسعود.