معي في الجنة ".
(ضعيف - المشكاة 175 (ضعيف الجامع الصغير 6389)).
وفي الحديث قصة طويلة.
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، ومحمد بن عبد الله الأنصاري ثقة، وأبوه ثقة. وعلي بن زيد صدوق، إلا أنه ربما يرفع الشئ الذي يوقفه غيره، وسمعت محمد بن بشار يقول: قال أبو الوليد: قال شعبة: أخبرنا علي ابن زيد، وكان رفاعا، ولا نعرف لسعيد بن المسيب عن أنس رواية إلا هذا الحديث بطوله.
وقد روى عباد المنقري هذا الحديث عن علي بن زبد، عن أنس، ولم يذكر فيه عن سعيد بن المسيب. وذاكرت به محمد بن إسماعيل، ولم يعرفه، ولم يعرف لسعيد بن المسيب عن أنس هذا الحديث ولا غيره، ومات أنس بن مالك سنة ثلاث وتسعين، ومات سعيد بن المسيب بعده بسنتين مات سنة خمس وتسعين.
18 - باب ما جاء في عالم المدينة 502 - 2833 حدثنا الحسن بن الصباح البزار، وإسحاق بن موسى الأنصاري. قالا: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رواية:
" يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم، فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة ".
(ضعيف - المشكاة 246، التعليق على التنكيل 1 / 385 (1)، الضعيفة 4833 ضعيف الجامع الصغير 6448)).