ولم يذكر فيه: عن أبي بن كعب. وهذا أصح من حديث أبي سعد.
وأبو سعد اسمه: محمد بن ميسر، وأبو جعفر الرازي اسمه: عيسى. وأبو العالية اسمه: رفيع، وكان عبدا أعتقته امرأة سابيه.
باب 668 - 3608 حدثنا محمد بن بشار. أخبرنا يزيد بن هارون. أخبرنا العوام بن حوشب، عن سليمان ابن أبي سليمان، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" لما خلق الله الأرض جعلت تميد (1)، فخلق الجبال، فقال: بها (2) عليها، فاستقرت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال. فقالوا: يا رب! هل من خلقك شئ أشد من الجبال؟ قال: نعم! الحديد. فقالوا: يا رب! فهل من خلقك شئ أشد من الحديد؟ قال: نعم! النار. قالوا: يا رب! فهل من خلقك شئ أشد من النار؟ قال: نعم! الماء. قالوا: يا رب! فهل في خلقك شئ أشد من الماء؟ قال: نعم! الريح. قالوا: يا رب! فهل في خلقك شئ أشد من الريح؟ قال: نعم! ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله ".
(ضعيف - المشكاة! 1923، التعليق الرغيب 2 / 31 (ضعيف الجامع الصغير 4770)).
هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه.
أخر التفسير