" إن رجلا خيره ربه بين أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش، ويأكل في الدنيا ما شاء أن يأكل، وبين لقاء ربه، فاختار لقاء ربه ".
- قال: فبكى (أبو بكر) (1) أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - ألا تعجبون من هذا الشيخ إذ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا خيره ربه بين الدنيا ولقاء ربه فاختار لقاء ربه؟.
قال: فكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال أبو بكر: بل نفديك بآبائنا وأموالنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
753 / 1 - 3921 " ما من الناس أحد أمن إلينا في صحبته، وذات يده، من ابن أبي قحافة. ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلا، ولكن ود وإخاء إيمان - مرتين أو ثلاثا - الان، وإن صاحبكم خليل الله ".
(ضعيف الاسناد) (2).
وفي الباب عن أبي سعيد. هذا حديث غريب.
وقد روي هذا الحديث، عن أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، بإسناد غير هذا. ومعنى قوله: أمن إلينا: يعني: أمن علينا.
55 / 36 - باب 754 - 3932 حدثنا محمود بن غيلان. أخبرنا أبو داود. أخبرنا الحكم بن عطية، عن ثابت، عن أنس: