بسم الله الرحمن الرحيم سورة الشورى 640 - 3482 حدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عمر بن عاصم. أخبرنا عبيد الله ابن الوازع، قال: حدثني شيخ من بني مرة قال:
قدمت الكوفة، فأخذت عن بلال ابن أبي بردة فقلت: إن فيه لمعتبرا.
فأتيته " هو محبوس في داره التي قد كان بنى، قال: وإذا كل شئ منه قد تغير في العذاب والضرب، وإذا هو في قشاش، فقلت:
الحمد لله يا بلال، لقد رأيتك، وأنت تمر بنا وتمسك بأنفك من غير غبار، وأنت في حالك هذه اليوم.
فقال: ممن أنت؟ فقلت: من بني مرة بن عبادة فقال:
ألا أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به؟ قلت: هات، قال: حدثني أبي أبو بردة، عن أبيه أبي موسى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" لا تصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر ".
قال: وقرأ: " (وما أصابكم من مصيبة في عب أيديكم ويعفو عن كثير) (1) ".
(ضعيف الاسناد).
هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.