بسم الله الرحمن الرحيم سورة المجادلة 652 - 3532 حدثنا سفيان بن وكيع. أخبرنا يحيى بن آدم. أخبرنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن سالم ابن أبي الجعد، عن علي بن علقمة الأنماري، عن علي ابن أبي طالب قال:
لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) (1) قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:
" ما ترى؟ دينار " قلت: لا يطيقونه، قال: " فنصف دينار؟ " قلت: لا يطيقونه، قال: " فكم؟ " قلت: شعيرة، قال: " إنك لزهيد "، قال: فنزلت (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) (2) الآية. قال:
فبي خفف الله عن هذه الأمة.
(ضعيف الاسناد).
هذا حديث حسن غريب.
إنما نعرفه من هذا الوجه. وأبو الجعد اسمه رافع.
ومعنى قوله شعيرة: يعني وزن شعيرة من ذهب.