إن نفخ في الصلاة استقبل الصلاة. وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة.
وقال بعضهم:
يكره النفخ في الصلاة، وإن نفخ في صلاته لم تفسد صلاته، وهو قول أحمد وإسحاق.
279 - باب ما جاء في التخشع في الصلاة 60 - 386 حدثنا سويد بن نصر. أخبرنا عبد الله بن المبارك. أخبرنا ليث بن سعد. أخبرنا عبد ربه بن سعيد، عن عمران ابن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن العميا، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الصلاة مثنى مثنى، تشهد في كل ركعتين، وتخشع، وتضرع، وتمسكن، (وتذرع) (1) وتقنع يديك. يقول: ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك، وتقول: يا رب يا رب، ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا ".
(ضعيف - ابن ماجة 1325 (277، ضعيف الجامع الصغير 3512، ضعيف سنن أبي داود 282 / 1296 نحوه)).
قال أبو عيسى: وقال غير ابن المبارك في هذا الحديث: من لم يفعل ذلك فهي خداج (2).
قال أبو عيسى: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه بن سعيد فأخطأ في مواضع. فقال: عن أبي أنس ابن أنيس: وهو عمران ابن أبي أنس. وقال: عن عبد الله بن الحارث، وإنما هو عبد الله بن نافع بن العميا، عن ربيعة بن الحارث. وقال: شعبة عن عبد الله ابن الحارث، عن المطلب عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو عن