عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إياكم والنعي، فإن النعي من عمل الجاهلية ".
قال عبد الله: والنعي: أذان بالميت.
(ضعيف - تخريج اصلاح المساجد 108 (ضعيف الجامع الصغير 2211)).
وفي الباب عن حذيفة.
166 - 997 حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي. أخبرنا عبد الله بن الوليد العدني، عن سفيان الثوري، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، نحوه ولم يرفعه، ولم يذكر فيه:
والنعي أذان بالميت.
(ضعيف).
وهذا أصح من حديث عنبسة عن أبي حمزة. وأبو حمزة هو: ميمون الأعور، وليس هو بالقوي عند أهل الحديث.
قال أبو عيسى: حديث عبد الله حديث غريب. وقد كره بعض أهل العلم النعي، والنعي عندهم أن ينادى في الناس: - بأن فلانا مات، ليشهدوا جنازته.
وقال بعض أهل العلم: لا بأس بأن يعلم الرجل قرابته وإخوانه.
وروي عن إبراهيم أنه قال: لا بأس بأن يعلم الرجل قرابته.
12 - باب ما جاء أن الصبر في الصدمة الأولى 167 - 998 حدثنا قتيبة. أخبرنا الليث، عن يزيد ابن أبي حبيب، عن سعد ابن سنان، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
" الصبر في الصدمة الأولى ".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه.