بسم الله الرحمن الرحيم سورة النجم 646 - 3509 حدثنا ابن أبي عمر. أخبرنا سفيان، عن مجالد، عن الشعبي قال:
لقي ابن عباس كعبا بعرفة، فسأله عن شئ؟ فكبر حتى جاوبته الجبال، فقال ابن عباس: إنا بنو هاشم.
فقال كعب: إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد، وموسى، فكلم موسى مرتين.
فقال مسروق: فدخلت على عائشة فقلت: هل رأى محمد ربه؟ فقالت:
لقد تكلمت بشئ قف له شعري. قلت: رويدا ثم قرأت:
(لقد رأى من آيات ربه الكبرى) (1) فقالت: أين يذهب بك؟ إنما هو جبرائيل، من أخبرك أن محمدا رأى ربه، أو كتم شيئا مما أمر به، أو يعلم الخمس التي قال الله: (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث) (2) فقد أعظم الفرية، ولكنه رأى جبرائيل، لم يره في صورته إلا مرتين: مرة عند سدرة المنتهى، ومرة في جياد له ستمائة جناح قد سد الأفق.
(ضعيف الاسناد، ورواه (3) مختصرا دون قصة ابن عباس مع كعب).