تحدثه عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحوض، فأحببت أن تشافهني به. قال أبو سلام:
حدثني ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء. من شرب منه شربة، لم يظمأ بعدها أبدا. أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم (أبواب) (1) السدد ".
قال عمر: ولكني نكحت المتنعمات، وفتحت لي السدد. نكحت فاطمة بنت عبد الملك، لا جرم أني لا أغسل رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ.
(صحيح المرفوع منه - ابن ماجة 4303 (" صحيح سنن ابن ماجة " برقم 3472 و " ضعيف سنن ابن ماجة " برقم 937، والصحيحة 1082، والسنة لابن أبي عاصم 707 و 8 70)).
هذا حديث غريب من هذا الوجه. وقد روي هذا الحديث عن معدان ابن أبي طلحة، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأبو سلام الحبشي اسمه: ممطور، وهو شامي ثقة.
14 - باب 433 - 2578 حدثنا محمد بن يحيى الأزدي البصري. أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث. أخبرنا هاشم بن سعيد الكوفي. حدثني زيد الخثعمي، عن أسماء بنت عميس الخثعمية، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" بئس العبد عبد تخيل واختال، ونسي الكبير المتعال، وبئس العبد عبد تجبر