بسم الله الرحمن الرحيم أبواب صفة الجنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 2 - باب ما جاء في صفة الجنة ونعيمها 454 - 2659 (1) حدثنا أبو كريب. أخبرنا محمد بن فضيل، عن حمزة الزيات، عن زياد الطائي، عن أبي هريرة قال:
قلنا: يا رسول الله! ما لنا إذا كنا عندك، رقت قلوبنا وزهدنا في الدنيا، وكنا من أهل الآخرة، فإذا خرجنا من عندك، فآنسنا أهالينا، وشممنا الأولاد، أنكرنا أنفسنا؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لو أنكم تكونون إذا خرجتم من عندي، كنتم على حالكم ذلك، لزارتكم الملائكة في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بخلق جديد كي يذنبوا، فيغفر لهم ". قال: قلت: يا رسول الله! مم خلق الخلق؟ قال:
" من الماء ". قلت: الجنة ما بناؤها؟ قال:
" لبنة من فضة، ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم لا ييأس، ويخلد لا يموت. ولا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم ". ثم قال: