عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يذكر فيه: عن ابن عباس.
(ضعيف - المصدر نفسه).
وفي حديث ابن عيينة كلام أكثر من هذا، ولا نعلم أحدا يذكر هذا الحديث عن ابن عباس غير محمد بن مسلم.
والعمل على هذا الحديث عند بعض أهل العلم، وهو قول أحمد، وإسحاق.
ورأى بعض أهل العلم الدية عشرة آلاف، وهو قول سفيان الثوري، وأهل الكوفة.
وقال الشافعي: لا أعرف الدية إلا من الإبل، وهي مائة من الإبل (أو قيمتها) (1).
5 - باب ما جاء في العفو 233 - 1425 حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا يونس ابن أبي إسحاق، حدثنا أبو السفر قال:
دق رجل من قريش سن رجل من الأنصار، فاستعدى عليه معاوية، فقال لمعاوية: يا أمير المؤمنين! إن هذا دق سني. فقال معاوية: إنا سنرضيك.
وألح الاخر على معاوية فأبرمه، فقال له معاوية: شأنك بصاحبك.
وأبو الدرداء جالس عنده. فقال أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال: سمعته أذناي ووعاه قلبي) يقول: