قال: ورطن إليهم بالفارسية: وأنتم غير محمودين، وإن أبيتم نابذناكم على سواء.
قالوا: ما نحن بالذي يعطي الجزية ولكنا نقاتلكم. فقالوا: أيا أبا عبد الله ألا ننهد إليهم؟
قال: لا، قال: فدعاهم ثلاثة أيام إلى مثل هذا ثم قال: انهدوا إليهم، قال: فنهدنا إليهم ففتحنا ذلك القصر.
(ضعيف - الارواء 5 / 87 (برقم 1247)).
وفي الباب عن بريدة، والنعمان بن مقرن، وابن عمر، وابن عباس.
وحديث سلمان حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث عطاء بن السائب.
وسمعت محمدا يقول: أبو البختري لم يدرك سلمان، لأنه لم يدرك عليا، وسلمان مات قبل علي.
وقد ذهب بعض أهل العلم، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا. ورأوا أن يدعوا قبل القتال.
وهو قول إسحاق بن إبراهيم. قال: إن تقدم إليهم في الدعوة فحسن، يكون ذلك أهيب.
وقال بعض أهل العلم: لا دعوة اليوم. وقال أحمد: لا أعرف اليوم أحدا يدعى. وقال الشافعي: لا يقاتل العدو حتى يدعوا، إلا أن يعجلوا عن ذلك، فإن لم يفعل فقد بلغتهم الدعوة.
2 - باب (الانذار في الحرب) 267 - 1605 حدثنا محمد بن يحيى العدني المكي - ويكنى بأبي عبد الله الرجل الصالح، هو ابن أبي عمر -. حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الملك ابن نوفل بن مساحق، عن ابن عصام المزني، عن أبيه - وكانت له صحبة - قال: