كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف (1).
قال شعبة: ثم حرك سعد شفتيه بشئ فأقول: حتى يقوم، فيقول: حتى يقوم.
(ضعيف " المشكاة 915، ضعيف أبي داود 177) (2).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
والعمل على هذا عند أهل العلم: يختارون أن لا يطيل الرجل القعود في الركعتين الأوليين، ولا يزيد على التشهد شيئا في الركعتين الأوليين، وقالوا:
إن زاد على التشهد فعليه سجدة للسهو. هكذا روي عن الشعبي وغيره.
275 - باب ما جاء في كراهية مسح الحصى في الصلاة 58 - 380 حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي. أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي الأحوص، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا قام أحدكم إلى الصلاة، فلا يمسح الحصى، فإن الرحمة تواجهه ".
(ضعيف - ابن ماجة 1027) (3).
قال: وفي الباب عن معيقيب، وعلي ابن أبي طالب، وحذيفة، وجابر بن عبد الله.