وسلم، فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار، قال: ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى بيت أم سلمة فقال:
" هل من طعام؟ " فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر (1)، فأقبلنا نأكل منها، فخبطت بيدي في نواحيها، وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه، فقبض بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال:
" يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحدا ".
ثم أتينا بطبق فيه ألوان التمر، أو الرطب - شك عبيد الله - فجعلت آكل من بين يدي، وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق، وقال:
" يا عكراش كل من حيث شئت، فإنه غير لون واحد ".
ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ومسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه، وقال:
" يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت النار ".
(ضعيف - ابن ماجة 3274 (706)).
هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث العلاء بن الفضل. وقد تفرد العلاء بهذا الحديث. وفي الحديث قصة. ولا نعرف لعكراش عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث.
46 - باب ما جاء في كراهية البيتوتة، وفي يده غمر 317 - 1937 حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا يعقوب بن الوليد المدني، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: