والنار، فيذبح وهم ينظرون، فلو أن أحدا مات فرحا، لمات أهل الجنة، ولو أن أحدا مات حزنا، لمات أهل النار ".
(صحيح - دون قوله: " فلو أن أحدا.. " الضعيفة 2669: ق (ضعيف الجامع الصغير وزيادته الفتح الكبير 659)).
هذا حديث حسن.
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم روايات كثيرة مثل هذا، ما يذكر فيه أمر الرؤية:
أن الناس يرون ربهم، وذكر القدم، وما أشبه هذه الأشياء. والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل:
سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وابن المبارك، ووكيع وغيرهم: أنهم رووا هذه الأشياء وقالوا:
تروى هذه الأحاديث ونؤمن بها، ولا يقال: كيف؟
وهذا الذي اختاره أهل الحديث: أن يرووا هذه الأشياء كما جاءت، ويؤمن بها، ولا تفسر، ولا يتوهم، ولا يقال: كيف؟
وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه.
ومعنى قوله في الحديث: فيعرفهم نفسه: يعني: يتجلى لهم (1).
21 - باب ما جاء ما لأدنى أهل الجنة من الكرامة 466 - 2700 حدثنا سويد بن نصر. أخبرنا ابن المبارك. أخبرنا رشدين بن سعد. حدثني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم، واثنتان وسبعون