عن أبي أمامة قال:
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا، قلنا:
يا رسول الله، دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا؟ قال:
" ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله. لقول:
اللهم! إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ".
(ضعيف - الضعيفة 3356 (ضعيف الجامع الصغير 2165)).
هذا حديث حسن غريب.
96 - باب 704 - 3769 حدثنا محمد بن حاتم المؤدب. أخبرنا الحكم بن ظهير. أخبرنا علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال:
شكا خالد بن الوليد المخزومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله! ما أنام الليل من الارق، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا أويت إلى فراشك فقل:
اللهم رب السماوات السبع، وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين، وما أضلت، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي (1) أحد منهم، أو أن يبغي. عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، لا إله إلا أنت ".
(ضعيف - الكلم الطيب 47 / 33، المشكاة 2411 (ضعيف الجامع الصغير 408)).
هذا حديث ليس إسناده بالقوي.
والحكم بن ظهير قد ترك حديثه بعض أهل الحديث.