" هل تدرون ما فوق ذلك؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:
" فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين " ثم قال:
" هل تدرون ما الذي تحتكم؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:
" فإنها الأرض ". ثم قال: " هل تدرون ما الذي تحت (1) ذلك؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:
" فإن تحتها أرضا أخرى (2)، بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عد سبع أرضين، بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة "، ثم قال:
" والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم (رجلا) (3) بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله ". ثم قرأ:
(هو الأول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم) (4) ".
(ضعيف - ظلال الجنة 578 (ضعيف الجامع الصغير 6094، والمشكاة 5735)).
هذا حديث غريب من هذا الوجه، ويروى عن أيوب، ويونس بن عبيد، وعلي بن زيد، قالوا: لم يسمع الحسن من أبي هريرة.
وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقالوا:
إنما هبط على علم الله وقدرته وسلطانه، وعلم الله وقدرته وسلطانه في كل مكان، وهو على العرش كما وصف في كتابه.