اللهم! بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والاكرام، والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تفرج به عن قلبي، وأن تشرح به صدري، وأن تغسل به بدني، فإنه لا يعينني على الحق غيرك، ولا يؤتيه إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يا أبا الحسن! تفعل ذلك ثلاث جمع، أو خمسا، أو سبعا، تجب بإذن الله، والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط ".
قال ابن عباس: فوالله ما لبث علي إلا خمسا، أو سبعا، حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مثل ذلك المجلس، فقال:
يا رسول الله! إني كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات ونحوهن، فإذا قرأتهن على نفسي تفلتن، وأنا أتعلم اليوم أربعين آية ونحوها، فإذا قرأتها على نفسي، فكأنما كتاب الله بين عيني، ولقد كنت أسمع الحديث، فإذا رددته تفلت، وأنا اليوم أسمع الأحاديث، فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفا.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك:
" مؤمن ورب الكعبة أبا الحسن ".
(موضوع - التعليق الرغيب 2 / 214، الضعيفة 3374).
هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم.
6 - باب في انتظار الفرج وغير ذلك 720 - 3824 حدثنا بشر بن معاذ العقدي البصري. أخبرنا حماد بن واقد، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: