بسم الله الرحمن الرحيم سورة ليلة القدر 663 - 3588 حدثنا محمود بن غيلان. أخبرنا أبو داود الطيالسي. أخبرنا القاسم بن الفضل الحداني، عن يوسف بن سعد قال:
قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية، فقال:
سودت وجوه المؤمنين، أو يا مسود وجوه المؤمنين.
فقال: لا تؤنبني رحمك الله!؟ فإن النبي صلى الله عليه وسلم، أري بني أمية على منبره فساءه ذلك، فنزلت (إنا أعطيناك الكوثر) (1) يا محمد، يعني:
نهرا في الجنة، ونزلت (إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر) (2) يملكها بعدك بنو أمية يا محمد.
قال القاسم: فعددناها فإذا هي ألف شهر، لا تزيد يوما ولا تنقص.
(ضعيف الاسناد مضطرب، ومتنه منكر).
هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث القاسم بن الفضل، وقد قيل عن القاسم بن الفضل، عن يوسف بن مازن.
والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة، وثقه يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي.
ويوسف بن سعد رجل مجهول. ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ، إلا من هذا الوجه.