بسم الله الرحمن الرحيم سورة الأحقاف 642 - 3486 حدثنا علي بن سعيد الكندي. أخبرنا أبو محياة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أخي عبد الله بن سلام قال:
لما أريد عثمان، جاء عبد الله بن سلام، فقال له عثمان: ما جاء بك؟
قال: جئت في نصرتك، قال:
اخرج إلى الناس فاطردهم عني، فإنك خارج خير لي منك داخل. قال:
فخرج عبد الله بن سلام إلى الناس. فقال:
أيها الناس، إنه كان اسمي في الجاهلية فلان، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، ونزلت في آيات من كتاب الله، نزلت في:
(وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) (1) ونزلت في:
(كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) (2) إن لله سيفا مغمودا عنكم، وإن الملائكة قد جاورتكم في بلدكم هذا الذي نزل فيه نبيكم، فالله الله في هذا الرجل أن تقتلوه، فوالله إن قتلتموه لتطردن جيرانكم الملائكة، ولتسلن سيف الله المغمود عنكم، فلا يغمد الله يوم القيامة. قال: