أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر، إذا خرج لصلاة الفجر يقول:
" الصلاة يا أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) ".
(ضعيف - المصدر نفسه (الروض النضير 976 و 1190: م - عائشة مختصرا)).
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، إنما نعرفه من حديث حماد بن سلمة.
وفي الباب عن أبي الحمراء معقل بن يسار، وأم سلمة.
628 - 3437 حدثنا علي بن حجر. أخبرنا داود بن الزبرقان، عن داود ابن أبي هند، عن الشعبي، عن عائشة قالت:
لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي، لكتم هذه الآية (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه) - يعني بالاسلام - (وأنعمت عليه) - يعني بالعتق فأعتقته - (أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) (2) - الله قوله -:
(وكان أمر الله مفعولا).
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما (تزوجها، قالوا:) (3) تزوج حليلة ابنه، فأنزل الله (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) (4).