" يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات.
فأما عرضتان فجدال ومعاذير.
وأما العرضة الثالثة فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي، فآخذ بيمينه، وآخذ بشماله ".
(ضعيف - ابن ماجة 4277 (برقم 932 عن أبي موسى، وانظر شرح العقيدة الطحاوية - طبع المكتب الاسلامي 556 ومشكاة المصابيح 5557 و 5558، ضعيف الجامع الصغير 6432)).
ولا يصح هذا الحديث من قبل: أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة.
وقد رواه بعضهم عن علي بن علي - وهو الرفاعي - عن الحسن، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ولا يصح من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي موسى.
6 - باب ما جاء في العرض 427 - 2557 حدثنا سويد. أخبرنا ابن المبارك. أخبرنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، وقتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" يجاء بابن آدم يوم القيامة، كأنه بذج، فيوقف بين يدي الله تعالى، فيقول الله: أعطيتك وخولتك وأنعمت عليك، فماذا صنعت؟ فيقول يا رب: جمعته وثمرته وتركته أكثر ما كان، فأرجعني آتك به كله. فيقول له: أرني ما قدمت.
فيقول: يا رب جمعته وثمرته فتركته أكثر ما كان فأرجعني آتك به كله.
فإذا عبد لم يقدم خيرا، فيمضى به إلى النار).
(ضعيف - التعليق الرغيب 3 / 11 (ضعيف الجامع الصغير 6413)).
قال أبو عيسى: وقد روى هذا الحديث غير واحد عن الحسن قوله:
ولم يسندوه. وإسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث.
وفي الباب: عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري.