88 / 69 - باب 776 - 3991 حدثنا عبد الله ابن أبي زياد. أخبرنا الأحوص بن جواب، عن يونس ابن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن البراء قال:
بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشين، وأمر على أحدهما علي ابن أبي طالب، وعلى الاخر خالد بن الوليد، وقال:
" إذا كان القتال فعلي ".
قال: فافتتح علي حصنا، فأخذ منه جارية، فكتب معي خالد كتابا الله النبي صلى الله عليه وسلم يشي به، قال: فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ الكتاب فتغير لونه، ثم قال:
" ما ترى في رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ".
قال: قلت: أعوذ بالله من غضب الله، ومن غضب رسوله. وإنما أنا رسول، فسكت.
(ضعيف الاسناد، ومضى برقم 1756 (286 / 1772)).
هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
89 / 70 - باب 777 - 3992 حدثنا علي بن المنذر الكوفي. أخبرنا محمد بن فضيل، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر قال:
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يوم الطائف، فانتجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما انتجيته ولكن الله انتجاه ".
(ضعيف - المشكاة 6088، الضعيفة 3084 (ضعيف الجامع الصغير 5022)).
هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث الأجلح، وقد رواه غير