22 - باب ما جاء في الكفاف والصبر عليه 407 - 2465 حدثنا سويد بن نصر. أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن يحيى ابن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ، ذو حظ من الصلاة، أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر، وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك ".
ثم نقر بإصبعيه (1) فقال:
" عجلت منيته، قلت بواكيه، قل تراثه ".
(ضعيف - المشكاة 5189 / التحقيق الثاني (ضعيف الجامع الصغير 1397)).
408 - 2465 / 1 وبهذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا. قلت:
لا يا رب، ولكن أشبع يوما وأجوع يوما " - أو قال: ثلاثا، أو نحو هذا -.
" فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك، فإذا شبعت شكرتك وحمدتك ".
(ضعيف - المشكاة 5190 / التحقيق الثاني (ضعيف الجامع الصغير 3704)).
هذا حديث حسن.
وفي الباب. عن فضالة بن عبيد.
والقاسم هو: ابن عبد الرحمن، ويكنى: أبا عبد الرحمن، وهو مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية، وهو شامي ثقة.
وعلي بن يزيد يضعف في الحديث ويكنى: أبا عبد الملك.