مليكة، عن يعلى بن مملك:
أنه سأل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته، فقالت:
وما لكم وصلاته؟ كان يصلي، ثم ينام قدر ما صلى، ثم يصلي قدر ما نام، ثم ينام قدر ما صلى، حتى يصبح.
ثم نعتت قراءته، فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا.
(ضعيف - ضعيف أبي داود 260 (316 / 1466)، المشكاة 1210 / التحقيق الثاني (ضعيف سنن النسائي برقم 46 / 1022، 100 / 1629)).
هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن مملك، عن أم سلمة.
وقد روى ابن جريج هذا الحديث، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته.
وحديث الليث أصح.
24 - باب 562 - 3106 حدثنا محمد بن إسماعيل. أخبرنا شهاب بن عباد العبدي.
أخبرنا محمد بن الحسن ابن أبي يزيد الهمداني، عن عمرو بن قيس، عن أبي سعيد قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن ذكري، ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه ".
(ضعيف - المشكاة 2136، الضعيفة 1335 (ضعيف الجامع الصغير 6435)).
هذا حديث حسن غريب.