وأنا سليم الصدر ".
قال عبد الله: فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال فقسمه النبي صلى الله عليه وسلم، فانتهيت إلى رجلين جالسين وهما يقولان: والله ما أراد محمد بقسمته التي قسمها وجه الله، ولا الدار الآخرة، فتثبت حين سمعتها، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته فاحمر وجهه، وقال:
" دعني عنك، فقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر ".
(ضعيف الاسناد. لكن الشطر الثاني منه في القسمة صحيح: خ 6100 و 6336 (ضعيف الجامع الصغير 6322)).
هذا حديث غريب من هذا الوجه، وقد زيد في هذا الاسناد رجل.
818 - 4170 أخبرنا محمد بن إسماعيل. أخبرنا عبد الله بن محمد. أخبرنا عبيد الله بن موسى، والحسين بن محمد، عن إسرائيل، عن السدي، عن الوليد ابن أبي هشام، عن زيد بن زائدة، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم (قال: " لا يبلغني أحد عن أحد شيئا ".
وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم) (1) من غير هذا الوجه.
في فضل الأنصار وقريش 819 - 4177 حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي البصري. أخبرنا أبو داود، وعبد الصمد، قالا: أخبرنا محمد بن ثابت البناني، عن أبيه، عن أنس بن مالك، عن أبي طلحة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أقرئ قومك السلام، فإنهم - ما علمت - أعفة صبر ".
(ضعيف - المشكاة 6242 - لكن صح منه الشطر الثاني).