بسم الله الرحمن الرحيم سورة الحج 618 - 3393 حدثنا ابن أبي عمر. أخبرنا سفيان بن عيينة، عن ابن جدعان، عن الحسن، عن عمران بن حصين:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" لما نزلت (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم) (1) - إلى قوله - (ولكن عذاب الله شديد) ". قال: أنزلت عليه الآية وهو في سفر، قال:
" أتدرون أي يوم ذلك؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:
(ذلك يوم يقول الله لادم: ابعث بعث النار، قال: يا رب! وما بعث النار؟
قال: تسعمائة وتسعة وتسعون في النار وواحد إلى الجنة "، فأنشأ المسلمون يبكون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" قاربوا وسددوا، فإنها لم تكن نبوة قط؟ إلا كان بين يديها جاهلية ". قال:
" فيؤخذ العدد من الجاهلية فإن تمت. وإلا كملت من المنافقين. وما مثلكم والأمم. إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة، أو كالشامة في جنب البعير " ثم قال: