وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تبناه وهو صغير فلبث حتى صار رجلا يقال له:
زيد بن محمد، فأنزل الله:
(أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله، فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم) (1) - فلان مولى فلان، وفلان أخو فلان - (هو أقسط عند الله) يعني: أعدل عند الله.
(ضعيف الاسناد جدا).
هذا حديث (غريب) قد روي عن داود ابن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت:
لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي، لكتم هذه الآية (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه) هذا الحرف لم يرو بطوله.
629 - 3440 حدثنا الحسن بن قزعة البصري. أخبرنا مسلمة بن علقمة، عن داود ابن أبي هند، عن عامر الشعبي، في قول الله:
(ما كان محمد أبا أحد من رجالكم) (2).
قال: ما كان ليعيش له فيكم ولد ذكر.
(ضعيف مقطوع).
630 - 3443 حدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السدي، عن أبي صالح، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت:
خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعتذرت إليه، فعذرني، ثم أنزل الله (إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي