هاجرن معك) (1) الآية قالت:
فلم أكن أحل له، لأني لم أهاجر، كنت من الطلقاء.
(ضعيف الاسناد جدا).
هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث السدي.
631 - 3445 حدثنا عبد. أخبرنا روح، عن عبد الحميد بن بهرام، عن شهر ابن حوشب، قال: قال ابن عباس:
نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصناف النساء، إلا ما كان من المؤمنات المهاجرات قال:
(لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك) (2) - وأحل الله فتياتكم المؤمنات - (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي) (3) وحرم كل ذات دين غير الاسلام، ثم قال: (ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين) (4).
وقال: (يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللائي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك) (5) - الله قوله - (خالصة لك من دون المؤمنين) وحرم ما سوى ذلك من أصناف النساء.
(ضعيف الاسناد).
هذا حديث حسن. إنما نعرفه من حديث عبد الحميد بن بهرام، سمعت أحمد بن الحسن يذكر عن أحمد بن حنبل، قال:
لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب.